https://new.dalatifamily.com/uploads/images/ads/adds.jpg

قصة حذاء الصحفي منتظر الزيدي

top-news
  • 05 Sep, 2011
https://new.dalatifamily.com/uploads/images/ads/adds.jpg

أخي وصديقي العربي أبو معمر، هل سمعت عن حذاء كالصاروخ عبر رأس الكلب لا ليعتذر بل ليعطي درساً؟ جاء الحذاء قبلة وداع من البطل العربي منتظر على رأس الكفر بوش الذي كان يحتضر سياسياً. كم صبر هذا البطل لتلك اللحظة حتى ضرب وانتصر.\nانتشر الخبر كالنار في الهشيم، ولم تبقَ على الشاشات إلا صورة بوش والحذاء. تساءلوا عن الحراس، وقالوا إن الحذاء مرّ كالبرق، حتى ظنوا أنه مشفّر. قال بوش: خذوا الحذاء للتحقيق وضعوه في صندوق الهمر، وضعوا الصحفي مع الأسرى.\nسؤال: عرّف عن نفسك أيها الحذاء!\nقال: أنا من زوجين قياس 44 من جلد عربي معتبر، كنت أمشي في ربوع بلادي، وكان أملي أن أمشي على الرخام، لكنني اليوم أمشي على الركام والدمار والدم.\nسؤال: لماذا نظّفت جلدك بالعلم الأمريكي؟\nقال: مررت على رأس خنزير نجس من البشر.\nسؤال: هل تطلب شيئاً قبل الإعدام؟\nقال: أريد أن أُقبّل بوش ويُقبّلني ونعتذر!\nفقال أحدهم باكياً: يكفي بوش أنه تعطر بك، فلا توسخ نفسك، فقد صار محتقراً عند الشعوب.\n\nالكاتب: عبد الكافي زكي الدالاتي (أبو فتحي)

https://new.dalatifamily.com/uploads/images/ads/adds.jpg

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *